في المقال السابق تكلمنا عن منقذات الحياة (العادات 6 التي تساعدك على النجاح)، هذا المقال هو الجزء الأخير من سلسلة تلخيص كتاب معجزة الصباح، وسوف نتعرف فيه على كيفية اضافة الطابع الشخصي على معجزتك الصباحية؟ وكيفية بناء العادة في 30 يوماً؟
كتاب معجزة الصباح |
الفكرة الخامسة (اضافة الطابع الشخصي على معجزتك الصباحية)
لست مجبراً على تنفيذ معجزة الصباح صباحاً الان قد يبدو لك هذا الكلام غريباً لكن اسمع الكاتب ماذا يقول:
"بالطبع لا يمكن إنكار حسنات الاستيقاظ باكراً وبدء اليوم بطريقة حازمة، لكن لدى بعض الأشخاص برنامجاً يومياً ونمط حياة خاصين جداً لا يسمحان لهم أن يكرسوا الصباح لها. وبطبيعة الحال، شخص يعمل في نوبة ليلية أو ينتهي في وقت متأخر مساءً سيستيقظ متأخراً أكثر من شخص ينام بانتظام في الساعة التاسعة مساءً" ويكمل قائلاً: "إن مبدأ معجزة الصباح هو ببساطة الاستيقاظ أبكر من المعتاد (30 إلى 60 دقيقة) حتى تستطيعوا أن تلتزموا كل يوم بتحسين أنفسكم".
ملاحظة: كما ذكر سابقاً إذا كنت لا تستطيع ان تستيقظ باكراً بسبب عملك او اي سبب اخر يمكنك ان تستيقظ قبل موعد نهوضك المعتاد ب (30 الى 60 دقيقة) حتى تطبق معجزة الصباح الخاصة بك.
شيء اخر مهم بخصوص معجزتك الصباحية وهو يمكنك ان تقوم بالتعديلات على معجزتك الصباحية كل 30 او 60 او 90 يوماً، لأن قد تختلف التزاماتك واعمالك بين الفترة والأخرى لذلك عليك بين فترة واخرى ان تقوم بعمل تطويرات على معجزتك الصباحية. ويذكر الكاتب هنا:
"من جهتي، أغير معجزتي الصباحية تبعاً لتطور جدول أعمالي، وتبعاً للظروف والمشاريع التي أعمل عليها. حين أكون في فترة التحضير لخطاب أو حلقة بث، أحجز فسحة وسط معجزتي الصباحية، لكي أكررهما. وحين أسافر لحضور مؤتمرات في جامعات أو شركات وبالتالي أنزل في الفندق، اقوم بالتعديل على معجزتي الصباحية تبعاً لذلك".
الفكرة السادسة (بناء العادة في 30 يوماً)
يقول الكاتب: "استناداً إلى التجربة وبناءً على النتائج الملاحظة عند مئات الزبائن المتدربين، أستنتج أنه يلزم ثلاثون يوماً لتغيير أي عادة، بشرط استخدام استراتيجية مناسبة".
يقسم الكاتب فترة الثلاثون يوماً الى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى (من اليوم 1 إلى 10)
يقول الكاتب: "قد تبدو لكم أول عشرة أيام من تنفيذ أي عادة جديدة، أو نبذ عادة قديمة، غير محتملة. ومع أن الأيام العشرة الأولى تبدو أحياناً كلها سهلة ومثيرة -لأن كل شيء جميل وجديد- لكن حين يختفي هذا الجانب، تتضح الحقيقة. أنها مؤلمة، وليست ممتعة على الإطلاق. تميل كل خلية من جسمك إلى مقاومة التغيير ورفضه. يريد ذهنكم التخلص منه وتفكرون: أكره هذا الشيء. يقاوم جسدكم ويخبركم: لا أحب هذا الشعور".
ملاحظة: ذكر الكاتب الشعور الذي قد يحصل معك في اول عشر أيام وذلك لأجل ان لا تستلم لمجرد شعورك ببعض الصعوبة بل عليك ان تستمر وتقاوم.
المرحلة الثانية (من اليوم 11 الى 20)
يقول الكاتب: "حين تجتازون الأيام العشرة الأولى -الأصعب- تبدؤون المرحلة الثانية المؤلفة من عشرة أيام، والأسهل فعلاً. ستألفون عادتكم الجديدة. ستنشأ الثقة وتظهر المعلومات الإيجابية عن فوائد عادتكم. لكنها تظل غير مريحة وتتطلب انضباطاً والتزاماً من جانبكم. في هذه المرحلة يظل يغريكم أن تستأنفوا سلوككم القديم".
المرحلة الثالثة (من 21 الى 30)
يقول الكاتب: "هذه المرحلة مهمة لترسيخ العادة على المدى الطويل. خلال تلك المرحلة تعززونها وتربطونها بالمتعة، ولا سيما بعد أن اقترنت بالألم والانزعاج خلال العشرين يوماً الأولى. وبدل أن تكرهوها وتقاوموها، ستفخرون بتقدمكم".
ملاحظة: في هذه المرحلة يحذر الكاتب من التهاون في ممارسة العادة لأن في هذه المرحلة يتم ترسيخ العادة على المدى الطويل كذلك تبدؤون بحب العادة في هذه المرحلة بعد ان كنتم تكرهونا في المرحلتين السابقتين.
مختصر الثلاث مراحل:
المرحلة الأولى ← الأصعب ويجب التحلي بالصبر فيها.
المرحلة الثانية ← أسهل من الأولى لكن تتطلب انضباطاً.
المرحلة الثالثة ← يجب الالتزام بها لأنها مرحلة ترسيخ العادة.
الى هنا نصل الى نهاية هذا المقال، وهذا ملف فيه خارطة ذهنية لكل الأفكار التي وردت في الكتاب إذا أحببت قم بتنزيلهُ عندك مجاناً: ملخص كتاب معجزة الصباح في خارطة ذهنية.
والى هنا نصل الى نهاية سلسلة تلخيص كتاب معجزة الصباح اتمنى ان تكون قد استمتعت واستفدت من ملخص كتاب معجزة الصباح، وأخيراً اتمنى ان تعطينا رأيك في مكان التعليقات وإذا كنت تريد ان نقوم بتلخيص كتاب معين اكتبهُ في التعليقات والى اللقاء اراك في مقالات قادمة ان شاء الله.
الكاتب: مصطفى الحسان
اكتب تعليق اذا كان لديك اي اقتراح أو سؤال عن الموضوع