خلال خمسينيات القرن العشرين بدأ العالمان واتسون وكريك دراستهم لتحديد تركيب ال DNA في عام 1953 وضع نموذج لتركيب ال DNA كان اقتراحهما أن الDNA مكون من سلسلتين تلتف أحدهما حول الأخرى على شكل حلزون مزدوج وهو شكل شبيه بِسُلم لولبي ملتف، وكانَ نموذجهما النهائي صحيحا وبارزاً لأنه وضح كيف يستطيع ال DNA أن يتضاعف.
 |
| تركيب DNA |
تركيب النيوكليوتيدات في ال DNA
حمض نووي مكون
من سلسلتين طويلتين تتألفان من وحدات بنائية متكررة من ال DNA
تسمى النيوكليوتيدات وكل نيوكليوتيد يتكون من ثلاث اجزاء: سكر خماسي الكربون ومجموعة فوسفاتية وقاعدة نيتروجينية. السكر الخماسي الكربون الموجود في نيوكليوتيد ال DNA يسمى الرايبوز منقوص الأكسجين. تتكون المجموعة الفوسفاتية من ذرة فوسفور مرتبطة بأربع ذرات اوكسجين. والقاعدة النيتروجينية تحتوي على ذرات نيتروجين وكربون.
الروابط توفر تماسك ال DNA
ان الحلزون المزدوج لل DNA يشبه سُلماً لولبياً. تشكل الجزيئات المتبادلة للسكر والفوسفات جانبي السلم. ترتبط النيوكليوتيدات الموجودة على طول كل سلسلة بروابط تساهمية تجمع بين سكر أحد النوكليوتيدات والمجموعة الفوسفاتية للنيوكليوتيد التالي. وتقع القواعد النيتروجينية الى جهة مركز جزيء ال DNA. والقواعد النيتروجينية الموجودة على طول سلسلة واحدة من ال DNA تقع قبالة القواعد النيتروجينية الموجودة على السلسلة الأخرى، وتشكِّل معها روابط تسمى الروابط الهيدروجينية. القواعد النيتروجينية الواقعة بين السلسلتين هي على شكل ازواج ترتبط فيما بينها برابطين هيدروجينيين او ثلاث روابط هيدروجينية تشكل ازواج القواعد النيتروجينية (درجات السلم) وتتصف بتجانس في عرضها لأن قاعدة نيتروجينية واحدة من كل زوج ذات تركيب ثنائي الحلقة والقاعدة النيتروجينية الثانية ذات تركيب احادي الحلقة. الروابط الهيدروجينية القائمة بين القواعد تساعد على تماسك سلسلتي ال DNA.
الكاتب: سيفان صلاح
اكتب تعليق اذا كان لديك اي اقتراح أو سؤال عن الموضوع